الأحق بالخلافة بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبو بكر، فنثبتها له تفضيلا له وتقديما له على سائر الصحابة؛ فولايته للخلافة بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانت عن أهلية واستحقاق، وليس إثباتهم لها واقعا فقط، كما تقول الرافضة؛ فالرافضة يقولون: الخليفة بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبو بكر واقعا، لكن عندهم أن خلافته بغير حق .
شرح العقيدة الطحاوية ص364