أصل الرفض الذي هو بغض الصحابة وتكفيرهم والغلو في علي – رضي الله عنه – وذريته أسسه المنافقون، والمؤسس الأول لمذهب الرفض هو عبد الله بن سبأ اليهودي الذي بَذَرَ بذرة الفتنة بين الناس وألبهم على عثمان – رضي الله عنه – حتى قُتل، ثم سعى في فتنة أخرى وهي الغلو في علي – رضي الله عنه -.
سبحان الله العظيم! في ذلك العصر الزاهي وقرب عهد النبوة ظهر هذا المذهب الكفري، وهو تأليه علي – رضي الله عنه -، فحرق علي – رضي الله عنه – قوما أتوه فقالوا: أنت هو! فقال: من أنا؟ فقالوا: أنت ربنا! فأمر بنار فأججت فألقوا فيها. وفيهم قال علي – رضي الله عنه -:
لما رأيت الأمر أمرا منكرا … أججت ناري ودعوت قنبرا .
شرح العقيدة الطحاوية ص378