كلما كان العبد أعلمَ بالله وبأسمائه وصفاته وأكمل استشعارًا واستحضارًا لها؛ كان أكمل في الأحوال العبادية، خوفًا ورجاءً وتوكلًا
وكل شيء من أحوال القلوب له مقتضيات من أسماء الله:
١ – فمن أسمائه وصفاته ما يقتضي من العبد الخوف مثل: أنه شديد العقاب.
٢ – ومنها ما يقتضي الرجاء، مثل: أنه غفور رحيم.
٣ – وربوبيته وكمال ملكه وقدرته؛ تقتضي صدق التوكل عليه .
التعليق على القواعد المثلى ص16