أسماء الله منها ما لا يُطلق على غيره البتة مثل: الله؛ فهو أعرف المعارف، وأخص أسماء الرب تعالى به، وقريب منه: الرحمن؛ ولهذا جاء في الحديث: (أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن) فهذان الاسمان هما أخص أسمائه تعالى به.
ومثل: رب العالمين؛ فلا يُطلق هذا الاسم على أحد وهكذا الأسماء الأخرى منها مالا يكاد يطلق على غيره، مثل: القدوس، والقيوم. ومثل الألفاظ التي فيها التفضيل المطلق: كخير الراحمين، والغافرين، والرازقين، والناصرين؛ فكل هذه مختصة بالله .
التعليق على القواعد المثلى ص40-41