اتصاف الله – سبحانه وتعالى – بصفات الكمال يقتضي تأليهه وحده لا شريك له، فهو الخالق ولا خالق سواه، وهو المالك لكل شيء، وهو القادر على كل شيء، وهو العالي على كل شيء، وهو السميع الذي سَمْعُهُ وَسِعَ الأصواتَ كلها ، وبصره نافذ في جميع المخلوقات، وأما ما سواه فهو مربوب مخلوقٌ مُدَبَّرٌ، عَبْدٌ فقير .
التعليق على القواعد المثلى ص64