من قواعد الصفات: أنها أوسع من الأسماء؛ فكل اسم متضمن لصفة ، فتقول: إن الله عليم وسميع وبصير هذه صفات ، وهي أسماء.
ولا يشتق له تعالى من كل صفة اسم ، كالغضب والرضى والمجيء والنزول والإستواء ، وبعض الأفعال مشتقة من الأسماء مثل: الخلق فهو الخالق والخلَّاق، ومثل الرَّزق فهو الرازق والرزَّاق وهو خير الرازقين.
فباب الصفات أوسع ، فكل اسم متضمن لصفة ، وليس كل صفة تكون اسمًا لله أو يشتق له – تعالى – منها اسم ، تقول: الله مستوٍ على عرشه، لكن لا تقول: يا مستوي ، فلا تدعوه بهذا لكن تخبر فتقول: الله مستوٍ على عرشه .
التعليق على القواعد المثلى (ص67)