كل من العلو والمعية حق على حقيقته، فالله فوق عرشه عال على خلقه حق ، وهو مع عباده حق ، كل منهما حق على حقيقته ، لا تناقض وهذا حق حتى في المخلوقات؛ فالمخلوق يكون عاليًا على غيره ، ويقال إنه مع غيره ، كما ضُرِبَ المثل بالقمر ، فالقمر في مداره وفي مساره ومع ذلك يقول القائل: سرنا والقمر معنا .
التعليق على القواعد المثلى ص147