الإثبات في الغالب يأتي مفصلًا، يعني فيه تعداد وتفصيل في الأسماء الحسنى والصفات لأنه إثبات محامد وكمالات، وأما في النفي فالغالب فيه الإجمال كقوله: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشورى: 11] ، وقد يأتي مفصلًا:
1 – للرد على المفترين.
2 – أو يأتي من أجل دفع توهم نقص في مقام من المقامات كقوله: وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ [ق: 38] لما ذكر خلقه للسماوات والأرض في ستة أيام ، ففي ذلك تأكيد لكمال قدرته – سبحانه وتعالى -، وأنه لا يلحقه كلال ولا إعياء مع عظيم فعله ، ومثله: اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ [البقرة: 255] فنفي السنة والنوم متضمن لكمال الحياة والقيام .
التعليق على القواعد المثلى ص75