أخبر الله تعالى أنه خاطب عباده بلسان عربي مبين، فوجب حمل كلام الله على ما يقتضيه اللسان العربي، وإلا لما كان بيانًا ولهذا الذين حرفوا النصوص أو فوضوا فيها لزم من قولهم: أن القرآن ليس هدى ولا بيانا ولا شفاء، فالهدى والبيان والشفاء يكون بالكلام البين الذي يدل على معان بحسب ظاهره .
التعليق على القواعد المثلى ص103