قال تعالى وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ[آل عمران: 103] الحبل المراد به القرآن أو دين الإسلام، والقرآن سمي حبلاً، لأنَّ الحبل هو السبب الذي يُتعلق به حساً، ويُتَمسَّك به طلباً للنجاة من الوقوع في الهاوية، فإطلاق الحبل على القرآن إطلاق معنوي، فكتاب الله ودين الله هو حبله، وأهل اللغة يقولون: إنَّ هذا من نوع المجاز-على القول بالمجاز وهو المشهور- وفيه تشبيه للإسلام والقرآن بالحبل، فيكون من قبيل المجاز الذي علاقته المشابهة وهو الاستعارة .
توضيح المقصود في نظم ابن أبي داود ص14
الصفحة الرئيسية