الرئيسية/فوائد العلوم/مذاهب الناس في رؤية الله عز وجل

مذاهب الناس في رؤية الله عز وجل

مسألة الرؤية اختلف فيها النَّاس على مذاهب:

القول الأول: ما عليه أهل السنَّة والجماعة، من الإيمان بأن الله يُرى، يراه المؤمنون يوم القيامة رؤيةً حقيقية عياناً بالأبصار، مثل رؤيتهم الشمس والقمر كما يشاء سبحانه وتعالى.

القول الثاني: ما عليه الجهمية والمعتزلة، والرافضة تبعٌ لهم، وهؤلاء أنكروا أنَّ الله يُرى، وزعموا أن الرؤية بالأبصار مستحيلة في حقه تعالى كاستحالة الموت عليه والنوم والآفات.

والقول الثالث: قول الأشاعرة القائم على التلفيق والتخليط بين الحق والباطل، فيزعمون أن الله يُرى لا في جهة، فيقولون: يرى لا فوق، ولا يمين، ولا شمال، ولا أمام، ولا خلف، وهذا كلام غير معقول، حملهم عليه نفيهم العلو عن الله، تعالى الله عن قولهم – وغيرهم من المبتدعة – علواً كبيراً.

 

توضيح المقصود في نظم ابن أبي داود ص59-60