كل ما يخطر بالبال من الكيفيات فالله تعالى بخلافه؛ فالفكر قاصر عن تصوُّر كيفية صفات الله تعالى، فلا يجوز أن نقول: كيف يدي الرب؟ أو كيف ينزل؟ أو كيف استوى؟ ولمّا قال السائل للإمام مالك: كيف استوى؟ أنكر عليه وقال: الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، ولا أراك إلاّ رجل سوء فأَمر به فأُخرج .
توضيح المقصود في نظم ابن أبي داود ص 66