أنكرت الجهمية والمعتزلة والأشاعرة حقيقة النزول، أما الجهمية: فهم أئمة المعطلة ينفون الأسماء والصفات جميعاً، والمعتزلة: يثبتون الأسماء وينفون الصفات، والأشاعرة يثبتون الصفات السبع- كما هو المشهور عنهم-، وينفون سائر الصفات ومن ذلك النُّزول، وطريقة الجميع واحدة، لكن يختلف موقفهم من النُّصوص، فمنهم من سلك طريق التفويض-أي ينفي إمكان معرفة معانيها، ويقول: إنَّما تعبَّدنا الله بتلاوتها، تلاوة القرآن-، ومنهم من سلك طريق التَّأويل والتَّحريف .
توضيح المقصود في نظم ابن أبي داود ص79