كل التساؤلات التي تخالج النفوس حول النزول أو يتكلَّم بها من يتكلَّم، منشؤها قياس الخالق على المخلوق، فطريق الخلاص هو استشعار أنَّ الله ليس كمثله شيء، وأنَّه لا يقاس بخلقه، فليس نزول الخالق كنزول المخلوق، وإذا استحضر المسلم هذا واستقر في نفسه اندفع عنه كُلُّ شكٍ .
توضيح المقصود في نظم ابن أبي داود ص81