حقيقة العبادة: كمالُ الحبِّ مع كمال الذُّلِّ، وتتحقَّق وتظهر بفعل ما شرع الله؛ ولهذا يُعَرِّفُ شيخُ الإسلام ابنُ تيمية العبادة بأنها: "اسمٌ جامع لكلِّ ما يحبُّه الله ويرضاه، من الأقوال والأعمال، الظاهرةِ والباطنة"، ولكن محور العبادة هو التوحيد، فلا عبادة إلا بالتوحيد، وعبادة الله لا تكون عبادة، ولا تُسمَّى عبادة إلا مع التوحيد، فإذا خَلَتْ عن التوحيد لم تكن عبادة.