الإحسان الذي أمر الله به عباده وأثنى على أهله في كتابه نوعان:
1-الإحسان إلى الخلق: بأنواع الإحسان {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ الايات [النساء:٣٦].
2-الإحسان في العمل: والمراد إتقانه وإيقاعه على أكمل الوجوه، قال تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ} [النساء:١٢٥].
شرح الأصول الثلاثة