نبينا عليه الصلاة و السلام هو رسول الله إلى جميع الناس، إلى اليهود والنصارى والوثنيين وسائر البشر، إلى العرب والعجم، ومن قال: إنه رسول إلى العرب دون غيرهم؛ فهو كافر لم يشهد أن محمداً رسول الله، كما يزعم بعض النصارى ويقول: صحيح أن محمداً رسول لكنه رسول إلى العرب. ومن يظن هذا من المسلمين أو يعتقده؛ فهو مرتد عن الإسلام .
شرح الأصول الثلاثة