ما أحدثه الناس بعد الصحابة: ما أحدثوه إلا لبعدهم عن صراط الله وهداه ،لأن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ذكروا ما ينبغي ذكره، وبيَّنوا ما ينبغي بيانه، وفسَّروا كلام الله بما علموه وما تلقوه عن نبيِّهم – صلى الله عليه وسلم -، ففي كلامهم غُنية وكفاية وسبيلهم بين الإفراط والتفريط، بين الغلو والجفاء، والناس أمام الحق: بين الغالي والجافي، ودين الله سبحانه وسط بين ذلك.
شرح لمعة الاعتقاد