شرطُ الصومِ هو النيّةُ لقولِه -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: "إنّما الأعمالُ بالنيّاتِ"، فلابدَّ أن يكونَ الصومُ:
– بنيةٍ من الليلِ حتى يعمَّ الوقتَ كلَّه من الفجرِ إلى الليلِ.
-وأن يكونَ على وجهِ التقرّبِ إلى اللهِ؛ فمن أمسكَ بنيّةٍ لا على وجهِ القربةِ لم يكن صيامُهُ شرعيًا، يعني صيامٌ عاديٌّ، فأحيانًا يُؤمرُ الإنسانُ بالإمساكِ طبيًا من أجلِ حالةٍ مرضيةٍ فيُمسكُ، كإجراءِ عمليةٍ أو غيرِها، فلابدَّ أن يكونَ بنيّةِ التقرّبِ إلى اللهِ.
شرح زاد المستقنع -كتاب الصيام- 1