الذي عليه عملُ المسلمين أنهم يتراءَونَ الهلال بعدَ غروبِ الشمسِ، أمّا إذا رأوهُ ثمَّ غابَ قبلَ غروبِ الشمسِ فلا عِبرةَ برؤيتِهم له ، لكن ما يُتصوَّرُ أن نرى الهلال متأخرًا عن غروبِ الشمسِ ثمَّ نراهُ عندَ غروبِ الشمسِ متقدّمًا، هذا لا يمكنُ لأنَّه من المتقررِ عندنا أنَّ الهلال لا يتقدّمُ الشمسَ بعدَ أن كان متأخرًا؛ لأنَّ سيرَهُ بطيءٌ فلا يزدادُ إلَّا تأخّرًا.
شرح زاد المستقنع -كتاب الصيام- 1