لا يكذب الرسل ظاهرا، وباطنا إلا من لا عقل له ،أما العقلاء فإنهم ـ وإن جحدوا ظاهرا عنادا، وحسدا، وكبرا، وما إلى ذلك ـ مُصدِّقون لهم في الباطن، وإن كان هذا التصديق لا ينفعهم، فمن صدَّق الرسل في الباطن، وأظهر تكذيبهم؛ فهو الكفور، ولا ينفعه تصديقه في الباطن.
شرح الواسطية ص38