لا يجبُ الصومُ على الكافرِ، بمعنى أنَّه لا يُؤمَرُ به ولا يُطالُبُ به .فالإسلامُ شَرطُ وجوبٍ وشرطُ صحّةٍ، فلا يصحُّ الصوم من غيرِ المسلمِ، وإن كان مخاطبًا به، ويعاقبُ على تركِه، على حدِّ قولِ اللهِ تعالى عن المجرمين: {قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ }[المدثر:43-44]
شرح زاد المستقنع كتاب الصيام 2