الله تعالى هو الرزاق وما يحصل على أيدي الناس من رزق فهم فيه أسباب فقط.
فالإنسان يَرزُق أولادَه، يكد، ويكدح، وينفق عليهم، قال تعالى {وَلاَ تُؤْتُوا السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ} أمر برزقهم يعني: بالإنفاق عليهم.
لكن الرزَّاق حقيقة، والمطعِم حقيقة هو: الله.
شرح الواسطية ص56