العمدةُ في هذا الحديثُ المعروفُ وفي صحّتِه خلافٌ "من ذَرَعهُ القيئُ فلا قضاءَ عليه، ومن استقاءَ فعليه القضاءُ" والظّاهرُ أن هذا الحديثُ لا بأسَ به :من ذَرَعَهُ القيءُ فإنَّه بغيرِ اختيارِهِ كمن شمَّ رائحةً فهيّجَ المعدةَ فقاءَ، أمَّا من استقاءَ فعليه القضاءُ، والظّاهرُ أنَّ هذا قولُ الجمهورِ.
شرح زاد المستقنع كتاب الصيام 4