على كلِّ حالٍ الأمرُ يسيرٌ يقولُها سرًا أو جهرًا، وبحسبِ ما هو أقربُ للمصلحةِ، وظاهرُ الحديثِ يكونُ جهرًا، لكن هو سكتَ لوجودِ ما يمنعُه من الانتصارِ، قال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ*وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا} [الشورى:39-40]
شرح زاد المستقنع كتاب الصيام 6.