يسنُّ صيامُ تسعِ ذي الحجّةِ، ويومُ عرفةٍ مخصوصٌ من بين التّسعةِ كتخصيصِ العاشرِ من المحرّمِ ، ولم نعبِّرْ بعشرٍ احتياطًا، وإلَّا فحديثُ الفضلِ عامٌّ، حديثُ ابن ِعباسٍ (ما من أيامٍ العملُ الصالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ من هذه الأيامِ)، فيدخلُ فيها يومُ العيدِ وهو اليومُ العاشرُ، وهذا يعمُّ جميعَ الأعمالِ من ذكرِ اللهِ ومن الصدقةِ والأعمالِ الصالحةِ، إلَّا الصومَ فإنَّه يختصُّ بتسعةٍ، لأنَّ يومَ العيدِ جاءَ النَّهيُ عن صومِه .
زاد المستقنع: الصيام – درس7