المطلوبٌ في كلِّ وقتٍ لا سيّما للمعتكف، أنْ يشتغلَ بما يقصدُ له الاعتكافُ من أنواعِ الطاعاتِ، ويجتنبُ الأحاديثَ الفضوليّةَ. لكنَّ التَّحدُّثَ مع زائرٍ إذا جاءَكَ فلا بأسَ، ودليلُ ذلك قِصّةُ صفيَّةَ مع النبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، زارتْهُ وهو معتكفٌ وتحدَّثتْ معه بعضَ الوقتِ.
شرح زاد المستقنع كتاب الصيام 8