التخديرُ إذا كان موضعيًّا أو جزئيًّا لا يُفسدُ الصومَ، أمَّا التخديرُ الكليُّ؛ فإن استغرقَ كلَّ اليوم أو أيامًا؛ فإنه يُوجبُ القضاءَ؛ لأنه إغماءٌ بفعل المكلفِ واختياره، مع أنه يحتاجُ إلى حقن أدويةٍ وأغذية في الوريد، أما إذا كان أقلّ من يومٍ ولم تحقنْ في الوريد أدويةٌ ولا أغذيةٌ؛ فلا يفسدُ الصومُ، وينبغي للمريض أنْ يفطرَ عملًا برخصةِ الله .
بحث: الصيام أحكامه و نوازله