لم يُعرَفْ أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أو بعضهم يُقيمون صلاة التراويح جماعات في البيوت، بل إنَّ صلاةَ النافلةِ جماعةً بصفةٍ راتبةٍ لا تُعرَفُ من فعلِ النبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- ولا أحدٍ من أصحابه، بل لم يُنقل أنَّ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- كان يصلي بأحدٍ من زوجاته ولا عائشة -رضي الله عنها- لا في رمضان ولا في غيره، فالأفضلُ للمسلم أنْ يُصلي التراويح مع جماعةِ المسلمين في المسجد، ويؤكد ذلك حديثُ أبي ذر: (من قامَ مع الإمام حتى ينصرفَ كُتبَ له قيامُ ليلةٍ) .
بحث: الصيام أحكامه و نوازله