من سافرَ ليعتكفَ في مكة؛ منَ الخطأ أنْ يقصدَ إلى مسجدٍ من المساجد في نواحيها ويتركَ المسجدَ الحرامَ الذي حولَ الكعبةِ؛ المتَّفَقِ على فضيلتِه ومضاعفةِ الصلاةِ فيه ومشروعيةِ الاعتكاف فيه، وهو المخصوصُ بمشروعيةِ شدِّ الرَّحلِ إليه، ولا ينبغي أنْ يكون طالبُ الفضائلِ مُقدّمًا لراحةِ بدنِه؛ بل ينبغي له الصبر على ما يحصلُ له من بعضِ المشقّةِ باعتكافه في المسجدِ الحرامِ .
بحث: الصيام أحكامه و نوازله