دلَّت الأحاديثُ الصّحيحة أنَّ ليلةَ القدر في العشر الأواخر من رمضان؛ لذلك كان النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّمَ- يخصُّ العشر الأواخر بأعمال، فكان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل، جدَّ وشدَّ المئزرَ وأحيا ليله وأيقظَ أهله؛ وكان في أوَّل الشهر في العشر في العشرين الأُوَل يخلطُ الليلَ بقيامٍ ونومٍ، يقومُ وينام، وأمّا في العشر الأواخر فكان يحيي الليل تحرِّيًا لليلة القدر .
كلمة: الحثُّ على الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان