اختلف العلماء في ذلك: فقال بعضهم: تقبل وتحلف، وقال بعضهم: لا تقبل منفردة. والراجح: أنها تقبل إذا لم تكن متهمة، وكانت عدلًا؛ لحديث عقبة بن الحارث أَنَّهُ تَزَوَّجَ أُمَّ يَحْيَى بِنْتَ أَبِي إهَابٍ، فَجَاءَتْ أَمَةٌ سَوْدَاءُ فَقَالَتْ: قَدْ أَرْضَعْتُكُمَا، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَأَعْرَضَ عَنِّي. قَالَ: فَتَنَحَّيْت، فَذَكَرْت ذَلِكَ لَهُ. قَالَ: (وكَيْفَ؟ وَقَدْ زَعَمَتْ أَنْ قَدْ أَرْضَعَتْكُمَا) . رواه البخاري
العدة في فوائد أحاديث العمدة ص515