للناس في تأخيرها مذاهب؛ فقيل: يكره، وقيل: يحرم، وهو الصحيح؛ لقول ابن عمر: (وأمر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة)، ولحديث ابن عباس -رضي الله عنهما- عند أبي داود، وفيه: (من أداها قبل الصلاة، فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة، فهي صدقة من الصدقات) .
العدة في فوائد أحاديث العمدة ص298