قولُه صلَّى الله عليه وسلَّم: (مَن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّمَ مِن ذنبِه): لفظُ عمومٍ يدلُّ على أنَّ كلَ مَن قام ليلةَ القدرِ حصلَ له هذا الثّوابُ، شعرَ بها أو لم يشعر؛ لأنَّه في قيامه طالبٌ لها، لقوله: (إيمانًا واحتسابًا)، فخرجَ مَن قامها اتّفاقًا، أي صدفة لم يقصدها .
فتوى: من الموقع الرسمي