قال تعالى: فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ [البقرة: 196].
والمراد بالفدية: ما يجب على المحرم جبرًا لترك واجبٍ، أو كفارةً لفعل محظور، وسميت فدية؛ لأن المكلف يفدي نفسه بها عن المؤاخذة، وفدية الأذى دل النصُّ على وجوبها لحلق المحرم رأسه، وقاس الفقهاءُ على ذلك بعضَ المحظورات .
العدة في فوائد أحاديث العمدة ص341