حرمة مكة من شرع الله، وليست عرفًا جاهليًا؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ مَكَّةَ حَرَّمَهَا اللَّهُ تَعَالَى وَلَمْ يُحَرِّمْهَا النَّاسُ)، وأما قوله -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ) فالمراد: أنه أظهر تحريمها وبلغ تحريم الله لها .
العدة في فوائد أحاديث العمدة ص348