عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – دَخَلَ مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ، وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ، فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ؛ فَقَالَ: (اُقْتُلُوهُ) . متفق عليه
ابن خطل: اسمه عبد العزى، ممن أهدر النبي -صلى الله عليه وسلم- دمَه؛ ولذا أمر بقتله وإن كان متعلقًا بأستار الكعبة يظن أن ذلك ينجيه! وسبب ذلك: أنه أسلم وارتد عن الإسلام، وكانت له جاريتان تغنيان بهجاء النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان قتله في الساعة التي أحلَّ اللهُ فيها لنبيه مكة؛ فالتعلق بأستار الكعبة لا يمنع من قتل من وجب قتله .
العدة في فوائد أحاديث العمدة ص351