نؤمن بأن لله يدين حقيقة يفعل ويخلق ويأخذ بهما ما شاء كيف شاء سبحانه وتعالى، ولا نكيفها، ولا نتخيلها أبدا، ولا نقول: له يدان، وليستا جارحتين، فإن هذه العبارة يطلقها بعضهم، وهي عبارة مبتدعة موهمة، وقد تتضَّمن نفي حقيقة اليدين، فلفظة جارحة تحتاج إلى تفسير. له تعالى يدان حقيقة، وإذا قلنا: له يدان حقيقة فلا يفهم أنهما كأيدي المخلوقين .
توضيح مقاصد العقيدة الواسطية ص84