عندما وبخ الله سبحانه و تعالى بني إسرائيل على عبادتهم العجل، ذكر أن العجل لا يتكلم، فكيف يعبدونه فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ * أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا [طه:88-89] فجعل من الدليل على بطلان إلهية العجل أنه لا يرجع إليهم قولا، ولا يرد عليهم جوابا، ولا يتكلم .
توضيح مقاصد العقيدة الواسطية ص118