قوله تعالى لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ [الأنعام: 103] أي: لا تحيط به الأبصار؛ لكمال عظمته سبحانه وتعالى، ونفي الإحاطة يستلزم إثبات الرؤية من غير إحاطة؛ إذ لو كان لا يرى مطلقا لما كان لنفي الإحاطة -وهو المعنى الخاص- فائدة، فنفي الإحاطة يستلزم إثبات الرؤية، من غير إحاطة .
توضيح مقاصد العقيدة الواسطية ص128