كل ما يُبَلِّغه النبي – صلى الله عليه وسلم – عن الله عز وجل -سواء كان قرآنا، أو سنة- فإنه وحي أوحاه الله إليه، وكل منهما منزل كما في قوله تعالى: وَأَنزَلَ اللهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا [النساء: 113] .
توضيح مقاصد العقيدة الواسطية ص135