ندب الله سبحانه وتعالى إلى الأكل والصدقة من النسك كالأضحية وهدي التمتع والقران، قال تعالى: وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ [الحج:36]، وقال سبحانه: فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ[الحج: 28]، وقد جاء عن عمر وابن مسعود رضي الله عنهما: أن المضحِّي يجعل أضحيته أثلاثا، فيأكل ثلثا، ويهدي ثلثا، ويتصدق بثلث، وهذا على وجه الاستحباب، لكن يجب أن يتصدق بشيء منها، لأمر الله بذلك في الآيتين .
فتوى: من الموقع الرسمي