الأصل أن الأضحية عن الحيِّ، كما دلت على ذلك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرة أصحابه، واختلف العلماء في شرعيتها عن الميت، وقد درج كثير من الناس في بعض البلاد في بعض الأعصار على قصر الأضحية على التضحية عن الميت، وهذا جهلٌ بالسُّنَّة، وتقديمٌ للعادة، والراجح في هذا أن تكون التضحية عن الميت تبعا لأضحية الحيِّ، فلا يُخص الميت بأضحية، بل يدخل في عموم أضحية الحيِّ .
فتوى: من الموقع الرسمي