عَنْ عُمَرَ -رضي الله عنه- أَنَّهُ جَاءَ إلَى الْحَجَرِ الأَسْوَدِ فَقَبَّلَهُ، وَقَالَ: إنِّي لأَعْلَمُ أَنَّك حَجَرٌ, لا تَضُرُّ وَلا تَنْفَعُ, وَلَوْلا أَنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ -صلَّى الله عليه وسلم- يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ. متفق عليه
خطاب عمر للحجر جار على طريقة العرب في خطاب الجماد تخيلًا أنه يسمع ويعقل؛ أي: كأنه يسمع ويعقل، وليبين للناس أن تقبيله سنة .
العدة في فوائد أحاديث العمدة ص354