الشمسُ والقمرُ آيتان من آياتِ اللهِ: وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ [فصلت:37]، وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً [الإسراء:12]، فهما آيتانِ ونِعمتانِ، وفيهما من المصالحِ ما لا يحيطُ به إلَّا الله، ومن الفوائدِ التي نصَّ القرآنُ عليها: لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ [الإسراء:12]، وهذه مصلحةٌ عظيمةٌ وهي معرفةُ الزمانِ، فالزمانُ لا يُدركُ بالحسِّ ولكن يُدرَكُ بالعلاماتِ والآياتِ .
زاد المستقنع: الصلاة – درس52