المعروفُ عند الفقهاءِ أنَّ ركنَ الركعةِ هو الركوعُ الأولُ، وأنَّ الثاني سنَّةٌ، وذكروا فيه أنَّه يُحتملُ أن يُجزئه الركوعُ الثاني، وتصحُّ له الركعةُ الأولى، ويكونُ مُدركًا للركعةِ، وعندي أنَّ هذا قريبٌ؛ أنَّه من فاتَهُ الركوعُ الأولُ فإنَّه يُدركه بالركوعِ الثاني، فيدركُ الركعةَ بالركوعِ الثاني .
زاد المستقنع: الصلاة – درس51