الصحيحُ أنَّ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أحرمَ قارنًا، والرواياتُ في ذلك مختلفةٌ، ولكنَّ أرجحَ الأقوالِ أنَّه -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أحرمَ بحجٍّ وعمرةٍ، وأنَّ عائشةَ أحرمتْ بعمرةٍ، ثمَّ إنَّه -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- لما وصلَ مكةَ أمرَ الناسَ كلَّهم أن يجعلوا إحرامَهم بعمرةٍ، إلَّا من ساقَ الهديَ .
زاد المستقنع: المناسك – درس5