إذا حاضتِ المتمتّعةُ التي أحرمت بعمرةٍ، ولم تتمكّن من إكمالِ عمرتِها، فإنَّها تُحرِمُ بالحجِّ وتُدْخِلُ الحجَّ على العمرةِ وتصيرُ قارنةً أسوةً بأمِّ المؤمنينَ عائشةَ رضي اللهُ عنها فإنّها كانت معتمرةً فلمّا بلغت سَرِفَ حاضت، (فدخلَ عليها النبيُّ عليه الصلاةُ والسلامُ وهي تبكي فقال: لعلكِ نفستي؟ قالت: نعم، قال: افعلي ما يفعلُ الحاجُّ غيرَ ألَّا تطوفي بالبيتِ)، وفي رواياتٍ كثيرةٍ قال: (دعي عمرتَكِ ولبّي بالحجِّ)، وقال لها: (اغتسلي وانقضي شعركِ وامتشطي) .
زاد المستقنع: المناسك – درس5