ليس المرادُ من المخيطِ ما فيه خياطةٌ مطلقًا فلو أتّزرَ بقطعتينِ من القماشِ قد خِيطَ أحدُهُما بالآخرِ فلا بأسَ، لكنَّ المراد بالمخيطِ الذي تجري العادةُ بلبسِهِ ويخاطُ على قدرِ البدنِ أو على عضوٍ من أعضائِهِ كالقميصِ أو ما في معناه كالجبة والسراويل والجوارب والقفاز .
زاد المستقنع: المناسك – درس6