يحرمُ على المُحرمِ ابتداءُ الطيبُ وهذا لا إشكالَ فيه، والصحيحُ أنَّه يجوزُ استدامةُ الطيّبِ لما ثبتَ عن النبيّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أنَّ عائشةَ رضي اللهُ عنها قالت: (كنتُ أُطيّبُ رسولَ اللهِ لإحرامَهُ قبلَ أن يُحرمَ، ولحلّه قبلَ أن يطوفَ بالبيتِ، وتقولُ: كأني أنظرُ إلى وبيصِ المسكِ في مفارقِ رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-) .
زاد المستقنع: المناسك – درس6